Tharwa Zeitoun's profile

NO2TA the Feminist Lab

النسويّة هي مدرسة فكريّة معنيّة برفض الظلم والقمع القائمَين على أساس النوع الاجتماعي، ومناهضة الواقع في مجتمعاتٍ ذكوريّة تهمّش النساء والفتيات.وقد ظهر مصطلح "النسوية" أو "فيمينزم" في القرن التاسع عشر، عندما ظهرت حركات تنادي بالمساواة بين الرجال والنساء، بعد أن صاغه الفيلسوف الفرنسي شارل فوربييه للمرة الأولى في العام 1837.
النسوية تستخدم الى جانب النضال الحقوقي، الفلسفة النسوية التي تؤمن بالمساواة وتشجّع النساء والفتيات في العالم على المطالبة بحقوقهنّ.تأثرت النسوية بـثلاث موجات تاريخيّة، وهي مستمرة حتى اليوم، ويتوسّع مفهومها بسبب القدرة الكبيرة على التواصل والتلاقي والانتشار الذي أتاحته شبكة الإنترنت. تشمل النسويّة حركات اجتماعيّة وسياسيّة مختلفة حول العالم في مختلف الأزمنة وهي ذات تأثير سياسي كبير. قادتها النساء بشكلٍ أساسي ،هدفت، ولا تزال، إلى تغيير ثقافة وقوانين المجتمع المتحيّزة جنسياً ضدّ النساء، بهدف تحسين أوضاعهنّ وزيادة فرصهنّ في كافة المجالات، وتحقيق نوعٍ من المساواة والعدالة بعد قرونٍ عانت خلالها النساء من كلّ أنواع الظلم والقمع والاضطهاد، إضافة إلى تشديدها على التحرّر الجنسي.
لا تتوقف النسويّة عند اضطهاد النساء فقط، بل تعتبر أن تحرّر الأقليّات والمهمّشين/ات من النظام الأبوي هو جزءٌ من تحرّر النساء أيضاً.وقد اهتمّت النسويّة تاريخياً ولا تزال بتحرّر السود، ومجتمع الميم، والعمّال، وفئات أخرى يهمّشها المجتمع. وهناك العديد من التيارات النسويّة الرئيسية وهي النسوية الليبرالية التي ترى أن عدم المساواة الجندرية تستند إلى المعتقدات الثقافية والبنى الاجتماعية التي يسهل تغييرها.النسوية الماركسية التي تربط الرأسـمالية بقمع النساء وتركّز على البعد الطبقي لشرح أسباب التهميش والتمييز ضد النساء، النسوية الراديكالية التي تنتقد العنف الذي تمارسه الهيمنة الذكورية.والنسوية المثليةالتي تنظر إلى البنى العائلية والتحكم بالجنسانية وتقدم تحليل للغيرية الجنسية للبطريركية كأداة تستخدم للهيمنة على النساء والكوير.
اليوم، وكلّ يوم، النسويّة هي فعل مقاومة. فطالما أنّ المساواة لم تتحقّق، وطالما أنّ هناك نساء وفتيات يعشن في ظلمٍ وقهرٍ وقمع، وطالما أنّ ربط النساء ما زال محصوراً بمهام الأسرة والرعاية المنزليّة فقط، وطالما أنّ النظام، والدّولة، والمجتمع، وكل المؤسّسات، تهمشنا كنساء، ستبقى النسويّة موجودة، لأنّنا بحاجةٍ إليها.
تحضر #النساء في #السياسة اليوم، بالرغم من عدم التمثيل الكافي لهنّ، فيما تختلف وجهات النظر بين تكريس كوتا تضمن وصولهنّ للصرح السياسي، وبين رفضها باعتبار أنّها تخصص مقاعد محددة للنساء بينما يجب أن يحصلن على نسب تمثيل أكبر. وصول النساء إلى السياسة أتى بعد نضالات طويلة. فمن هنّ أوائل النساء في مناصب سياسيّة حول العالم؟ وهل ما وصلنا إليه كافٍ؟
تسلمت سيريما باندرانايكا رئاسة وزراء سيلان حينها (سريلانكا حالياً) في 21 تموز/يوليو 1960، وكانت أول رئيسة حكومة. في 1980، أصبحت أيسلندا أول بلد في العالم ينتخب امرأة رئيسة له، هي فيغديس فينبوغادوتير، بالاقتراع الشعبي المباشر.وبعد ست سنوات، أصبحت إيزابيل بيرون رئيسة للأرجنتين، لكن من دون انتخاب.
في 2008، أصبحت رواندا أصبحت أول بلد في العالم تشكل النساء غالبية أعضاء برلمانه. من أصل 80 نائباً في البرلمان، 49 كنّ نساء، أي ما يزيد على 60 بالمئة. في 2015، أصبحت السعودية آخر بلد في العالم يمنح حق التصويت للمواطنات. وفي حزيران/يونيو 2020، كان هناك 22 بلدًا تحكمها رئيسة أو رئيسة وزراء أو مستشارة. ورغم هذه الخطوات، تبقى قيادات أكثرية البلدان في العالم ذكورية بالكامل.

نحن هنا لنضع “نقطتنا" على الحروف...هي بدايتنا كإعلام وإنتاج نسوي جديد يتحدّى الصور النمطية ويعمل على التأثير بشكل إيجابي على المواقف والسلوكيات وبالتالي على الأعراف الاجتماعية لصالح النساء والفتيات والفئات المهمشّة من خلال إنتاج نسوي عالي الجودة نوعًا ومضمونًا.

#NO2TA
"إنّها خطط وأفكار كثير للوصول للنضج. اليوم أرى النضج في شراء آلة موسيقية وأسطوانات أحبّها والجلوس في غرفتي لأستمع إليها بعد العمل. وأرى النضج في الذهاب إلى حفلة لفرقتي المفضلة. أنا أكبر بالعمر، لا يمكنني أن أموت من دون أن أرى فرقتي الموسيقية المفضلة. ولهذا أنا هنا، أعيش فكرة غريبة من النضج لا يمكنني أن أجد الإجابة عنها. "
العنف 
الاختية
هل تساءلتنّ يومًا كيف كانت ستكون حياتنا لولا وجود نساءٍ فيها؟ نساءٌ يشكّلن دائرة حمايةٍ قائمة على الصداقة والصراحة والدعم. إليكنّ أخواتنا نتطلعّ دائمًا .

برز #الاقتصاد_النسـوي في الأبحاث العلميّة مع أواخر ثمانينيات القرن العشـرين، عندما تحدّث عن: وضع الاقتصاد في خدمة مصلحة المجتمع بأسـره. وإرساء أسس العدالة الاجتماعيّة عبر النضال من أجل المساواة وضدّ التمييز. يعود الاقتصاد النسوي إلى الواجهة اليوم بعد جائحة كوفيد-19 التي غيّرت حياتنا بكلّ تفاصيلها. وأضاءت على دور النساء، وبعض الفئات التي تُعتبر أقليّة، في مكافحة الوباء، خصوصاً بعدما شهد العالم كيف أنّ عمل الرعاية –الذي تقوم به النساء- أصبح محورياً وأساسياً لبقائنا. فأدركت المجتمعات أنّ الممرّضات والقابلات مثلاً، بالإضافة إلى الأخصّائيات الاجتماعيّات، وعاملات المنازل، وعمّال النظافة، والمعلّمين/ات، هم العمّال الأساسيّين في العالم. ورغم أهميّة دورهنّ/م، فإنّ رواتبهنّ/م هزيلة جداً.كذلك، أظهر انتشار الوباء بشكلٍ واضح كيف أنّ العمل الإنجابي غير مدفوع الأجر الذي تقوم به الأمّهات بشكلٍ خاص، بالإضافة إلى الجدّات والأخوات والعمّات وغيرهنّ في المنزل، هو المحرّك الأساسي لاستمراريّة المجتمعات خلال الإغلاق التام، والتعلّم عن بُعد، والعمل من المنزل.ولأنّ حالة الانهيار الاقتصادي والاجتماعي التي أصابت العالم ألقت بثقلها على النساء تحديداً والأقليّات، فشهدنا كيف أنّ #النساء والعمّال والعاملات المهاجرين كانوا الأكثر عرضةً للفصل والاستغلال، وكيف ارتفعت نسبة العنف الأسري، وانخفضت القدرة للوصول إلى الرعاية الصحيّة، وتمَّ إهمال احتياجات النساء عموماً
"سأخبركم أمرًا قد يكون لطيفًا لأنهي به هذه الرسالة. أستيقظ كلّ صباح، أحاول ألاّ أكون جاحدة، أتذكّر أهلي ومساندتهم لي حتى في أكثر أوقاتهم محنة وتعبا وصعوبة، أتذكّر أصدقاءً مرّوا كي يضيفوا جرعة من إكسير الحياة الذي لا نقرأ عنه سوى في الروايات، أتذكّر حبّا لم ينته على ما يرام ولكن كنت محظوظة أن أعيشه بشجاعة، ألاّ أجبن من المحاولة، أتذكّر أيّامي الجميلة في بيروت، أصدقاء لن يغيب أثرهم عن القلب مهما قست القلوب، أتذكّر البحر وعشقي له، اللمسات الشقيّة، الاتصالات الهاتفية، دفء عناق بعد ليلة سكر شديد… أتذكّر حتى خساراتي التي أحاربها بالأفلام الكلاسيكية المصرية والأجنبية ولا أربحها دائما… وحين أضع قدميّ الاثنتين على الأرض، أتلمّسها جيّدا، أشعر بالبرودة، وأتمنّى أن يمضي اليوم ليس بسلام خائب لا معنى له بل بحقيقة تشبه تلك الموسيقى التي أسمعها، حقيقة تولّد شعورا جميلا، ولا تخذلنا.. ولو ليوم واحد فقط."


التحرّش الجنسي بالنساء والفتيات، هو أي صيغة من الكلمات غير المرغوب بها و/أو الأفعال ذات الطابع الجنسي والتي تنتهك أجسادهنّ أو مشاعرهنّ وتجعلهنّ يشعرن بعدم الارتياح، أو التهديد، أو عدم الأمان، أو الخوف، أو عدم الاحترام، أو الترويع، أو الإهانة، أو الإساءة، أو الترهيب، أو الانتهاك أو أنهنّ مجرد جسد.
وقد يحدث التحرّش الجنسي في أي مكان، سواء في الأماكن العامة أو الخاصة، والمتحرشون قد يكونون أفرادًا أو مجموعات. وقد يكون المتحرّش شخصًا غريبًا عنك بالكامل أو أحد معارفك.
التحرّش جريمة والمسؤول عن التحرّش واحد هو المتحرّش. وفيما لا تعاقب جميع القوانين العربية عليه، إلا أنّ الخطوات باتجاه تجريمه مستمرة. ويتّخذ التحرش أشكالاً عدة، بينها اللفظي والجسدي، والتحرش الإلكتروني. تجدر الإشارة الى أن شهر نيسان/ أبريل هو الشهر العالمي للتوعية حول مخاطر التحرّش الجنسي.
"الضريبة الوردية"
""إيكزوتيك"، تعني باختصار أنّني امرأة سمراء عربيّة وحُكمًا مسلمة حتى لو لم أكن، هذه هي هويتي، هكذا صيغت لي منذ اللحظة الأولى لوصولي إلى "أوروبا" مع كلّ تفاهة هذا المصطلح !"

ما هي جرائم قتل #النساء المسمّاة "جرائم الشرف"؟
جرائم ما يسمّى "بالشرف" يرتكبها غالباً ذكر ضدّ أنثى داخل الأسرة الواحدة، لأسبابٍ تتعلّق بما يُعرف بـِ"شرف الأسرة". وهو مفهوم فضفاض مبنيّ على أعرافٍ اجتماعيّة هدفها الأساسي الحدّ من حريّة النساء. دائماً ما يكون القتل "دفاعاً عن الشرف" مصير #المرأة وحدها، في حين يتابع مرتكب الجريمة حياته من دون عقابٍ يُذكر. يمكن للمرأة أن تصبح هدفاً للانتقام من أحد أفراد أسرتها الذكور لأسبابٍ كثيرة، أبرزها: الحُبّ، رفض زواجٍ مدبّر، تعرّضها للاغتصاب، المثليّة الجنسيّة، الجنس خارج إطار الزواج أو مجرّد الشكّ بأنّها تقوم بأفعالٍ تعتبرها العائلة "مخلّة بالآداب".
ولكن، ما هو #الشرف؟
لقد اخترعت الأبويّة مفهوم الشرف لتغطّي على جرائمها ضدّ النساء، بهدف محاصرتهنّ واستباحة أجسادهنّ. وقد تحوّل إلى تهمة من شأنها تبرير أيّ عنف أو أذى قد يطال أيّ امرأة، فربط العنف والقتل الممارس تجاه المرأة بالشرف يعطي المجرم امتيازات اجتماعيّة وسياسيّة من شأنها تبرير جريمته وتوفير حماية له.
تغيب الأرقام والإحصاءات الرسميّة لجرائم قتل النساء في العالم العربي، لكن تُشير أرقام بعض المنظّمات الإنسانيّة ومراكز البحوث إلى أنّ نحو 12 امرأة تُقتل سنوياً في لبنان، مقابل نحو 14 امرأة في الأردن "بدواعي الشرف". في وقتٍ تُقتل بين 900 و2000 امرأة سنوياً في مصر.
وتؤكّد جميع الدراسات أنّ الأرقام الحقيقيّة مرعبة، لأنّه غالباً ما يتمّ التستّر على الجاني من قبَل عائلته
"مهسترة"، كلمة ينعت بها المجتمع أي امرأة تظهر عن أي سلوك لا يرضي الصور النمطية التي وضعها المجتمع على الإناث. فما هو أساس ومصدر هذه الكلمة؟

الجواب القصير هو أن "هستيريا" كلمة من أصل يوناني “hustera” تعني "رحم" وقد استخدمت منذ القرن العشرين قبل المسيح، لتشخيص النساء التي تظهر عوارض كما تقلب المزاج، تقلب الرغبة الجنسية، تقلب في الشهية، انتفاخ البطن، وجع في الصدر، والعقم.

أما إذا كنتِ تبحثين عن جواب أطول، فأول اضطراب نفسي شخصت به النساء كان الهستيريا. وفي الكثير من الأحيان، استخدم لتشخيص حالات أو عوارض تمر بها الإناث ولم يكن لدى الأطباء تفسير طبي لها لدى الذكور أيضًا.

والعلاجات اختلفت من عالِم إلى آخر مع الاتفاق على أن سبب الهستيريا هو تجوّل الرحم من مكانه الأساسي إلى كافة أنحاء جسد المرأة مما يسبب ضغط على #أعضاء_الجسم الأخرى.

أما لإعادة الرحم إلى مكانه، استخدمت علاجات عديدة منها:
- جعل #المرأة تشم روائح كريهة ووضع روائح جميلة في منطقة الرحم الأساسية لدفع الرحم إليها
- تدليك المنطقة التي تؤلمها كالصدر أو البطن لدفع الرحم بعيدًا عنها
- اللجوء إلى عملية استئصال الرحم أو ما يعرف بال hysterectomy

وفقًا للأساطير اليونانية، وحسب العالميين ميلامبوس (Melampus)، أفلاطون وغيرهم، سبب الهستيريا هو حاجة الرحم للممارسة الجنسية. لذلك اعتبروا أن العلاجات قد تكون عبر:
- تدليك الفرج لإيصال المرأة إلى النشوة الجنسية وافراز المواد السامة من جسدها
- الزواج والممارسة الجنسية المتكررة للتخلص من عوارض #الهستيريا
​​​​​​​
NO2TA the Feminist Lab
Published:

NO2TA the Feminist Lab

Published:

Creative Fields